اخبار محليةالرئيسية

رجال دين استنكروا احراق القران الكريم

استنكر المفتي الشيخ خالد الصلح في بيان، حرق نسخة المصحف في السويد، وقال: “إن حرق نسخة المصحف بموافقة السلطات السويدية، يدل على كراهية وحقد على مليار ونصف المليار مسلم في العالم. نحن أمة وسطى كما جاء في قوله تعالى، وننشر الوعي الديني بالحوار والتفاهم والتقارب من الآخر”.
أضاف: “نندد بانتهاك مقدساتنا سواء الاعتداء المتكرر في القدس والمسجد الأقصى وحرق نسخة القرآن الكريم في السويد على يد زعيم حزب الخط المتشدد الدانماركي راسموس بالودان، قرب السفارة التركية في ستوكهولم. ونطالب المجتمعات والمنظمات الدولية بالحد من هذه الانتهاكات التي تمس فئة كبيرة في العالم، ووضع قوانين دولية تحرم الإساءة للشرائع كافة، وتحاسب كل من يتطاول على الإسلام والمس بالقرآن الكريم”.
وختم: “هذا العدوان الشيطاني المتكرر سينقلب على فاعله عاجلا بإذن الله، ومهما فعل وطغى فقلوب أبنائنا بفضل الله تحوي هذا القرآن وسينتشر وتعمر الأرض بالإسلام والمسلمين بإذن الله تعالى”.

وبدوره دان شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى “التصرّف المتطرّف بحرق القرآن الكريم في ستوكهولم”، داعياً “المؤسسات الدينية على “اختلاف مذاهبها الى ادانة هذا العمل المسيء، بما له من ارتدادات سلبية على حال السلام والاخوّة الانسانية التي ندعو اليها”، وطالباً من “المسؤولين محاسبة مرتكب هذه الخطيئة المشينة بحق الرسالات السماوية جميعها، ليكون عبرة لغيره من المتجرئين على افعال الحقد والكراهية”، وآملاً “عدم القيام بردات فعلٍ مشابهة او أعمال تسيء للأديان وتخلّ بالنظام العام”.وكان الشيخ ابي المنى استقبل في دارته في شانية وفدا من تجار سوق الخضرة في بيروت يتقدمه السيد علي فاضل، بحضور مسؤول النقابة في سوق قب الياس وجيه العموري، وتوّجت الزيارة السعي الحاصل خلال الايام الماضية لإنهاء ذيول الاشكال الذي وقع في السوق مطلع الاسبوع الحالي مع الشيخ سامر ماضي من أبناء الطائفة، وجرت مصالحة ومصافاة حبيّة بين الجميع وتوجيه الشكر لشيخ العقل للرعاية والاحتضان، وذلك بحضور عضوي المجلس المذهبي الشيخ محمد غنام والشيخ فادي العطار، وعدد من المشايخ.وتوجه ابي المنى، بدوره بالشكر لكل من “ساهم في معالجة الموضوع من مسؤولين سياسيين وأمنيين وقضاة ومن مشايخ افاضل وتجار كرام”.

كما وإستنكر الامين العام ل “حركة الأمة” الشيخ عبد الله جبري، سماح السلطات السويدية لزعيم حزب “الخط المتشدد” الدانماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم، معتبرا أن “مثل هذه الجرائم لا يندرج في إطار حرية التعبير، بل هو عمل تحريضي واستفزازي لمشاعر المسلمين في العالم”، محملا السلطات السويدية “المسؤولية الكاملة عما سيؤدي إلى تأجيج خطاب الكراهية والعنف”.ورأى أنه “ليس من المستغرب صمت أغلب رؤساء الدول والحكومات العربية والإسلامية أمام جريمة حرق القرآن الكريم، فمن هان عليه تدنيس العدو الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك لن يرف له جفن أمام ما حصل في السويد”.

وأضاف  رئيس حركة “الاصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق حرق القرآن الكريم في دولة السويد تحت مسمى حرية الرأي.وأكد في بيان، أن “مثل هذه الجرائم والأعمال المسيئة والتي تعبر عن الكراهية والحقد على القرآن والإسلام لا يندرج في إطار حرية الرأي والتعبير”، داعيا العالم الإسلامي الى أن “يستنكر هذه الجريمة التي تزرع الكراهية والحقد في العالم، ومعاقبة المجرم المسيء للقرآن واستدعاء السفير السويدي لدى الدول العربية والاسلامية ومطالبته بمعاقبة المجرم”.وختم عبدالرزاق: “ان الإساءة للقرآن هي اساءة الى كل المسلمين في العالم العربي والاسلامي وعلى  السويد أن تتخذ اجراءات عقابية بحق المرتكبين”.

 

 




يلفت موقع "Daily lebanon" الى انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!