الرئيسيةمجتمع ومنوعات

مخبز شارون الخيري محط أنظار الإعلام العربي والعالمي

بلدة شارون برجالها ونساءها تخطف الأنظار من خلال مبادرة مخبز شارون الخيري

يوسف الصايغ

ها هو إسم بلدة شارون الرابضة على سفوح هذه الجبال العزيزة يطل مجدداً ويصبح من خلال مخبز شارون الخيري محط إهتمام الإعلام ليس المحلي هذه المرة بل العربي والعالمي، حيث قامت قناة الحرة بزيارة بلدة شارون وإعداد تقرير (مرفق أسفل الخبر) عن المخبز وطبيعة عمله الخيري، وكانت هناك شهادات لأبناء البلدة والمقيمين فيها، ما يظهر هدف المخبز الخيري البعيد كل البعد عن أي خلفيات سياسية او مناطقية او حزبية، ما يثبت مجددا ان عمل الخير يجمع ما تفرقه السياسة، ولعل بلدة شارون التي أطلق عليها في وقت سابق لقب “حوران الصغيرة” تأكيداً على قدرتها في إحتضان كل من يقصدها ويعيش في ربوعها وبين أهلها، ها هي اليوم تثبت أنها لا تزال وستبقى مقصداً لكل زائر او مقيم.

وبالطبع فإن الفضل يعود الى صاحب الأيادي البيضاء إبن البلدة المغترب نمر نجيب الصايغ الذي كان صاحب هذه الفكرة الإنسانية العظيمة التي تحولت بسرعة الى بصمة خير وباب أمل لعدد كبير من ابناء بلدة شارون، التي تفتخر بأمثال ابنها البار نمر الصايغ الذي ساهم في إعلاء إسم بلدته من خلال هذا المشروع الخيري، فالشكر له ولكل أبناء بلدة شارون الذين كانوا جنودا مجهولين من أجل انجاح هذا العمل، والوقوف الى جانب أهلهم في زمن الشدة، ولأن في زمن الشدائد تظهر معادن الرجال، ها هي بلدة شارون برجالها ونساءها تخطف الأنظار من خلال مبادرة مخبز شارون الخيري التي تثبت يوما بعد يوم أن الإنسانية تجمع بينما السياسة تفرق، واليوم نحن أحوج ما نكون الى تكريس فعل الإنسانية من أجل حفظ أهلنا ومجتمعنا في هذا الزمن الصعب، دمتم لعمل الخير من أجل خدمة الإنسان والمجتمع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى