أكبر دفعة من اللاجئين السوريين غادرت لبنان

غادرت أمس دفعة جديدة من اللاجئين السوريين في لبنان، هي الأكبر، إلى بلدات عدة في سوريا، بعدما خصصت لهم مراكز تجمّع في عدد من المناطق، بإشراف الأمن العام والجيش اللبناني ومفوضية شؤون اللاجئين.
التعاطي الإنساني مع قضية النازحين شجع هذا العدد الأضخم من العائدين على شد الرحال للعودة
وتوزّعت محطات التجمع على مناطق عدّة من بيروت إلى طرابلس والجنوب والبقاع قبل أن تقلّ الباصات السورية اللاجئين إلى الداخل من الحدود عبر نقطتي العبودية في الشمال أو المصنع في البقاع.
ومن طرابلس، أكد رئيس شعبة معلومات الأمن العام العقيد خطار ناصر الدين الذي كان أول المشرفين على العودة أن «هذا العدد الكبير الذي انطلق سببه الرئيسي التعاطي الإنساني من جانب عناصر الأمن العام مع قضية النازحين، وهذا ما شجع هذا العدد الأضخم من العائدين على شد الرحال للعودة».
وكشف أن هذه الدفعة التي ضمت المئات هي الأكبر منذ بدء عودة اللاجئين إلى سوريا، عازياً السبب إلى «التعاطي الإنساني والأخلاقي مع شريحة واسعة من العائدين، نظراً إلى الواقع الاجتماعي الصعب الذي كانوا يعانونه والظروف الصعبة التي يعيشونها في لبنان على مدى أكثر من سبع سنوات».