بعد إحتلال مجمع الشفاء.. كيان العدو يسعى الى هذه الخديعة؟

لم تستبعد مصادر متابعة أن يحاول العدو فبركة كذبة جديدة بهدف إستعطاف الرأي العام بظل التعاطف العالمي الكبير مع الشعب الفلسطيني وأبناء قطاع غزة الذين يتعرصون الى حرب إبادة منذ 42 يوماً على مرأى ومسمع العالم الذي لا يحرك ساكنا من أجل وقف مجزرة العصر.
وفي السياق تشير المصادر انه نظراً للانتقادات والتظاهرات التي اشعلت شوارع العالم ومنصات التواصل، فقد قرر المجتمعون في مجلس الحرب الصهيوني أن الهدف الرئيسي بعد إحتلال مجمع الشفاء الطبي سيكون سرقة الكثير من الجثث من داخل مستشفيات غزة وخصوصا جثث الاطفال مع اعطاء الأولية لتلك المشوهة بشكل كبير، على ان يتم العمل على قطع رؤوس الاطفال وحرق جثثهم، ومن ثم سيتم العمل على تصويرها وبثها عبر قنواتها تحت عنوان “هذه هي جثث قتلانا وأطفالنا التي لم ننشرها من قبل ولكن نضطر لنشرها الان ليرى العالم ما فعلته حماس بنا”.
ويبدو ان هذه الخطوة يعمل عليها العدو بشكل جدي من أجل كسب تعاطف الرأي العام العالمي الي بات ناقماً بشكل كبير بظل المجازر وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ 42 يوما بلا أي رادع، حيث يرتكب المجازر يوميا بحق الأطفال والنساء ويقتحم المستشفيات ويدمر دور العبادة بذرائع وحجج واهية لم تعد تنطلي على أحد، لذلك يبحث كيان العدو عن خطوة من أجل تبييض صورته القاتمة حول العالم، وعليه يجب إطلاق أوسع حملة من أجل فضح العدو وكشف أهدافه الخبيثة الكامنة خلف إحتلال مجمع الشفاء.