جديد جريمة العصر.. وفاة عدد من الأطفال ومرضى السرطان بمشفى الشفاء

إنها جريمة العصر التي ترتكب في غزة بكل دم بارد من قبل عدو الإسرائيلي الذي أثبت أنه عدو للإنسانية جمعاء، فكل هذه الجرائم يرتكبها العدو على مرأى ومسمع العالم الذي كان يزعم أنه يدافع عن حقوق الإنسان والإنسانية التي يبدو انه تتلاشى عندما تصبح فلسطين هي المعيار.
وفي جديد الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو يوميا في قطاع غزة والتي لا توفر مستفى او دار عبادة، نقلت “روسيا اليوم” عن مصادر طبية فلسطينية قولها أن عددا من مرضى السرطان في قطاع غزة توفوا نتيجة عدم تلقيهم العلاج اللازم، في ظل انهيار القطاع الصحي وانقطاع الكهرباء والإمدادات.
وقال المتحدث باسم الصحة في غزة إن مجمع الشفاء الطبي توقف تماما، وطواقمه الطبية عاجزة عن تقديم أي خدمة للمصابين أو المرضى، مؤكدا وفاة 5 مصابين نتيجة عجز الطواقم الطبية عن معالجتهم إثر انقطاع الكهرباء.
كما قال إن طفلين من الخدج ومريض في العناية المركزة توفوا، متوقعا ارتفاع أعداد الوفيات خلال الساعات القادمة.
وأشار المتحدث إلى أن “قصف الجيش الإسرائيلي المستمر لمستشفى الشفاء منع الخروج لدفن 100 شخص موجودين داخل المجمع”.
وقال مصدر صحفي من داخل مستشفى الشفاء، إن “اشتباكات عنيفة تجري على بعد 200 إلى 300 متر بالقرب من المجمع”.
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة بغزة إن مستشفى الشفاء يتعرض الآن إلى قصف جديد من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن الكوادر الطبية في المجمع تتناول التمر والماء فقط منذ يومين لتبقى على قيد الحياة.