اخبار عربية ودوليةالرئيسية

محور المقاومة سيفتح مرحلة جديدة من الردّ والعمليّات

البناء

فيما تستمرّ آلة القتل والهمجية الإسرائيلية بارتكاب المجازر في قطاع غزة حاصدة المئات من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل والمستشفيات والمرافق العامة، تترقّب قيادة العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية ردّ محور المقاومة الذي لوّحت قيادته بتوسيع الحرب بحال لم يتوقف القتل المتعمّد والتدمير الممنهج لقطاع غزة، وقد أكد وزير الخارجيّة الإيرانية حسين أمير عبداللهيان أن «الإبادة الجماعيّة الجارية ضد السكان المدنيّين في غزة، والدّعم الشّامل الّذي تقدّمه الولايات المتحدة الأميركية وعدد قليل من الدّول الأوروبيّة بشكل أعمى للكيان الصّهيوني، قد وصل إلى نقطة مثيرة للقلق لجميع البلدان في المنطقة. وهناك احتمال أن تخرج السّيطرة من أيدي جميع الجهات».

وسبق هذا التصريح الإيراني، اجتماع عقد بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والأمين ‏العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة ونائب ‏رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس صالح العاروري للبحث «ما يجب على أطراف محور ‏المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحسّاسة لتحقيق انتصار ‏حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين ووقف العدوان الغادر ‏والوحشي على شعبنا المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة ‏الغربية»، وفق بيان المجتمعين. ما يؤشر وفق ما تشير مصادر مطلعة لـ»البناء» بأن «محور المقاومة سيفتح مرحلة جديدة من الردّ والعمليّات ضد كيان الإسرائيلي من خلال استخدام حركات المقاومة في فلسطين أنواعاً جديدة من الصواريخ وتوسيع مدى إطلاقها وتكثيفها لتشمل كل نطاق تل أبيب وما بعدها، بموازاة رفع المقاومة الإسلامية في لبنان وتيرة عملياتها النوعية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الجبهة وربما يكشف عن مفاجآت جديدة قد تكون على جبهة الجولان السوري، وبالتوازي ستشدد المقاومة العراقية استهدافها للقواعد الأميركية في العراق وسورية مع إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ من اليمن على كيان الاحتلال أو ضرب أهداف العدو في البحر الأحمر». وتشير المصادر الى أن «لدى محور المقاومة الكثير الكثير من المفاجآت ستكشف تدريجياً طيلة المدى الزمني الحرّ ومهما طال، وستؤلم العدو في البر والبحر والجو وستدفعه للتراجع في نهاية المطاف ويرضخ لوقف إطلاق النار والتفاوض حول تبادل الأسرى ونقاط أخرى لا سيما رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الى القطاع عبر معبر رفح».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى