التطبيع السعودي – “الاسرائيلي” تابع.. وزير اتصالات العدو يصل الرياض

في ترجمة لموقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بشأن التقارب مع “إسرائيل” وتطور العلاقات معها، وفي جديد خطوات التطبيع السعودي – “الإسرائيلي” وصل وزير الاتصالات “الإسرائيلي” شلومو كارعي الى السعودية، في ثاني زيارة معلنة لوزير بحكومة بنيامين نتنياهو الى الرياض، للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة، وفق ما أعلن مكتبه مساء الإثنين.
وتتوالى الزيارات الرسمية لوزراء ومسؤولين إسرائيليين للسعودية في الآونة الأخيرة، فهذه الزيارة هي الثانية لوزير إسرائيلي إلى المملكة في أقل من أسبوع، إذ زار وزير السياحة في كيان الاحتلال حاييم كاتس الرياض، الثلاثاء الفائت، على رأس وفدٍ كبير للمشاركة في مؤتمر مُنظّمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، والذي يُعقد في العاصمة السعودية.
وأفاد مكتب وزير اتصالات الاحتلال في بيان له، أنّ كارعي سيلقي خطاباً خلال مؤتمر “البريد العالمي”، وسيلتقي مسؤولين بينهم السفير الأميركي لدى السعودية ووزير الاتصالات التركي.
ويضم وفد كيان الاحتلال مسؤولين في وزارة الاتصال وممثلين عن وزارة الخارجية، ورئيس لجنة الاقتصاد في “الكنيست” النائب دافيد بيتان، دون أن يضم أيّ مندوب عن سلطة البريد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حضور الوفد الإسرائيلي إلى المؤتمر، يشير إلى “خطوة مهمة إلى الأمام في العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة”.
هذه الخطوات تأتي في ضوء التصريحات العلنية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشأن التقارب مع “إسرائيل” وتطور العلاقات معها، حيث صرّح في مقابلةٍ أجرتها معه قناة “فوكس نيوز” الأميركية، في 21 أيلول/سبتمبر الفائت، بأنّ السعودية تُحقّق تقدّماً باتجاه التطبيع، مضيفاً أنّ بلاده “تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.