
تحت ستار “الحريات” سعت جهات وجمعيات الـNGO’s الى تنظيم مظاهرة داعمة للشذوذ الجنسي في العاصمة بيروت، لكن أبناء بيروت كانوا لهم بالمرصاد حيث توافدوا من مختلف المناطق ليقفوا سداً منيعا بوجه من حاول ان يُلبس أم الشرائع بيروت ثوباً لا يشبهها، وليؤكدوا أن شعار الحريات لا يمكن توظيفه من اجل إستباحة المجتمع ومحاولة الترويج للشذوذ كأحد مظاهر الحرية المزعومة، فهؤلاء الشاذين لهم الحرية مع انفسهم وفي أوكارهم التي يعبّرون فيها عن شذوذهم، لكن من غير المسموح لهم ان يستبيحوا العاصمة أو أي منطقة لبنانية أخرى، كي يسوقوا لشذوذهم ومحاولة تعميم مرضهم المخالف لقوانين الطبيعة البشرية وللمفهوم الاجتماعي العام،تحت شعارات مخادعة كالجنس الاجتماعي والجندرية والى ما هنالك من مسميات يتم تسويقها والترويج لها تحت شعار “الحريات” لضرب البنية الاجتماعية والقيم الأسرية التي تشكل العامود الفقري للمجتمع.
فالتحية الى بيروت التي وقفت بأهلها وشبابها كي تقول لا مدوية بوجه كل من ظن او سعى حالما كي يحول شوارع ست الدنيا الى مرتع للشاذين، الذين لا يمتون لبيروت واهلها بصلة، كما لا يمتون للمجتمع اللبناني والانساني العام بأي صلة، رغم كل الحملات الدعائية والتسويق والترويج، فأبناء بيروت كانوا يجسدون اليوم موقف كل لبناني يرفض ان تستهدف عائلته ومجتمعه ووطنه بآفة الشذوذ الهادفة الى هدم كل القيم الاجتماعية والبنية الوطنية، تنفيذا لأجندات ومخططات خارجية تسعى للعبث بمجتمعنا، بوركت بيروت بأهلها الذين لبوا نداء الواجب الوطني والانساني بوجه شذاذ الآفاق.