هل تتمكن قطر من تأمين إجماع سياسي حول اسم قائد الجيش؟

شدّدت صحيفة “الديار ” على أنّ “خلاف أعضاء المجموعة الخماسية التي تُعنى بالشأن اللبناني في اجتماعها الثلثاء الماضي، وعدم صدور بيان ختامي للاجتماع، يطرح العديد من الأسئلة حول مستقبل الملف الرئاسي اللبناني في ظل هذه الخلافات والعودة إلى نقطة الصفر في المفاواضات، سواء على الصعيد المحلّي أم على الصعيد الإقليمي- الدولي”.
وتساءلت :”هل انتهى الدور الفرنسي وتسلّمت قطر مُهمّة الوساطة؟ ما هي المنهجية التي ستعتمدها قطر في وساطتها؟ وما هي المدّة الزمنية لانتخاب رئيس؟”، موضحةً أنّ “كل هذه الأسئلة تبقى من دون أجوبة موثوق بها، خصوصًا مع التضارب في المعلومات الصحافية. حيث هناك معلومات عن خلاف وقع بين ممثلي كل من فرنسا والولايات المُتحدة الأميركية، ادّى إلى شلّ عمل المجموعة، إذ طالب الجانب الأميركي بإنهاء رسمي لمهمة الوساطة الفرنسية وتسليمها إلى قطر، وهو ما رفضته فرنسا بشكل جازم”.
وأفادت “الديار” بأنّ “في المعلومات، أنّ الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني يجمع المعلومات من القادة ورؤساء الكتل النيابية التي يلتقيها في لبنان، ويحضر الأرضية السياسية في لبنان لزيارة سيقوم بها قريبا وزير الخارجية القطرية، بهدف طرح مجموعة افكار تسهم في حلحلة الملف الرئاسي اللبناني الذي بلغ الحائط المسدود مؤخراً”.
وأشارت إلى أنّه “كما أصبح معروفا، أن قطر تطرح في الاروقة الدبلوماسية والسياسية اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، فهل تتمكن من تأمين اجماع سياسي حول اسمه؟ وهو ما يستبعده كل المراقبين، نتيجة اعتراض رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، ودعم الثنائي الشيعي غير المشروط لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية”.