الصين: زيارة الأسد فرصة لدفع العلاقات مع سورية إلى مستوى جديد

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية “ماو نينغ” أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى جمهورية الصين الشعبية ستكون مهمة على مستوى العلاقات بين البلدين، بحسب وسائل الإعلام.
وأفادت “نينغ” أن “الصين ترى في زيارة الرئيس الأسد، فرصة لدفع العلاقات مع سورية إلى مستوى جديد، وستعمّق الثقة السياسية المتبادلة، والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين”.
وبدأ الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد، صباح الخميس، زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية، يرافقه خلالها وزراء الخارجية والمغتربين، والاقتصاد والتجارة الخارجية، وشؤون رئاسة الجمهورية، وبعض المستشارين في الرئاسة، ومعاون وزير الخارجية، ومعاونة رئيس هيئة التخطط والتعاون الدولي، وسفير سورية في الصين، ومدير معهد الدبلوماسي في الخارجية.
وكان موقف الصين واضحاً من الحرب على سورية، حيث رفضت التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لسورية، واستخدمت حق النقض “الفيتو” في وجه المحاولات الغربية لاستهداف سورية عبر مجلس الأمن.
وأبرز المرات التي استخدمت فيها بكين “الفيتو” كانت، عام 2012 ضد مشروع قرار سحب القوّات العسكرية السورية من المدن والبلدات السورية، وكذلك عام 2017 ضد مشروع قرار فرض عقوبات على الحكومة السورية، وعام 2020 اعترضت على تمديد إرسال المساعدات إلى سورية عبر تركيا.
كما أبقت جمهورية الصين الشعبية سفارتها مفتوحة في دمشق، ولم تتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية لسورية خاصّةً، في مواجهة جائحة “كوفيد 19″، وعند كارثة الزلزال التي مرت بها سورية في 6 شباط 2023.