اخبار محلية

الأسعد: العرض الأميركي “الإسرائيلي” في ترسيم الحدود مشبوه وخطير

رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد “أنّ العرض الأميركي الإسرائيلي في موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة مشبوه في توقيته ومضمونه وأهدافه”، محذراً “الطبقة السياسية من الانجرار خلفه والاستجابة له لأنه خطير جداً”.

وقال “ما لا نفهمه هو ما نراه ونسمعه من ترحيب الطبقة السياسية بالعرض الأميركي، وكأنّهم تناسوا أن كل بلد عربي فاوض العدو الصهيوني كان خاسراً. وأنّ هذا العرض يأتي في إطار سياسة صفقة القرن الأميركية التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية والتسويق الإغرائي والتجميلي لتوقيع اتفاقيات السلام والتطبيع مع هذا العدو، وكذلك محاولة لنزع سلاح المقاومة مقابل إغراءات مالية واقتصادية”.

من جهة ثانية، اعتبر الأسعد “أن مَن في السلطة يحاول الانقضاض على النفط والغاز وتقاسم هذه الثروة الوطنية”، وقال “إذا تمّ توقيع عروض إخراج النفط والغاز. فالوضع الاقتصادي لن يتحسّن لا للوطن ولا للمواطن، لأنّ المستفيد الوحيد هو هذه الطبقة السياسية وعائلاتها وأقاربها وأتباعها”.

وأشار الأسعد إلى “أنّ شهادة النائب اللواء جميل السيّد في المحكمة الدولية كشفت الكثير من الأمور الخطيرة والمخفية والتي وجّهت أصابع الاتهام لأول مرة في التحقيق في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى أميركا وإسرائيل”، داعياً “الجميع الى أخذ العبر مما حصل والتسلّح بالوعي والوطنية والمسؤولية وعدم الانجرار خلف أصحاب المآرب الخاصة والمشاريع المشبوهة التي لا همّ لها سوى مصلحتها ولو على حساب لبنان واللبنانيين وأمنهم واستقرارهم”.

وأكد “أنّ الاتهامات التي وُجّهت إلى سورية وإيران وحزب الله باغتيال الحريري هي سياسة بامتياز وباعتراف المسؤولين في المحكمة الدولية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى