اخبار محليةالرئيسية

جنبلاط الى السعودية.. مؤشر على عودة الحرارة الى العلاقة

كشفت مصادر قيادية بارزة في الحزب “التقدمي الاشتراكي” لـ”الحياة” أن “رئيسه ​وليد جنبلاط​ سيقوم في نهاية الأسبوع الحالي بزيارة للسعودية، هي الأولى له منذ سنوات، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان”، معتبرةً هذه الزيارة “مؤشراً إلى عودة الحرارة إلى علاقة جنبلاط بالقيادة السعودية بعد أن مرت في مرحلة من البرودة”.

ولفتت المصادر الى أن “جنبلاط سيتوجه إلى السعودية على رأس وفد حزبي، وقد يكون من بين أعضائه نجله رئيس اللقاء الديموقرطي النيابي ​تيمور جنبلاط​ في أول إطلالة له على الدول العربية، من البوابة السعودية.”، مشيؤةً الى “أهمية المحادثات التي سيجريها جنبلاط في السعودية في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية والساحة الإقليمية، لما للأخيرة من دور ريادي في دعم استقرار لبنان والوقوف إلى جانبه للنهوض بوضعه الاقتصادي في ضوء ما تحقق في مؤتمر “سيدر” في ​باريس​ في هذا الخصوص والذي كان فيه دور إيجابي للسعودية”.

كما توقعت أن “يحضر الوضع في لبنان بعد إجراء ​الانتخابات النيابية​ بامتياز، من باب تأكيد الثوابت السعودية القائمة على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في لبنان وتحييده عن الصراعات الدائرة في المنطقة”، معتبرةً أن “التداول في الوضع اللبناني لا يعني أبداً الدخول في تفاصيله، لأن السعودية تنأى بنفسها عن التدخل فيها، وأن ما يهمها هو إجماع الأطراف اللبنانيين على التوافق لمصلحة العبور ببلدهم من أزماته إلى ما يفتح الباب أمام تحسين أوضاعه، لا سيما تلك ذات الطابع الاقتصادي والمالي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى