اخبار محلية

“المشاريع” تقيم إفطارها السنوي بحضور ممثلي الرؤساء وشخصيات

الشيخ قراقيرة: ندعو للتعاون ولحكومة منسجمة وللتصدي للمشاكل الاجتماعية ومحاربة الفساد

تحت شعار “رمضان سكون واطمئنان”أقامت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية حفل إفطارها الرمضاني المركزي في قاعة Sea Side في بيروت بحضور رئيس الجمعية سماحة الشيخ حسام قراقيرة،الوزير طارق الخطيب ممثلا رئيس الجمهوريةاللبنانية ، النائب محمد خواجة ممثلا رئيس مجلس النواب، الوزير جان اوغاسبيان ممثلا رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمود مسلماني ممثلا مفتي الجمهورية اللبنانية،العميد الركن جورج الخولي ممثلا وزير الدفاع الوطني، والنواب: عدنان طرابلسي، عبد الرحيم مراد، أمين شري، إبراهيم عازار، مصطفى حسين، جان طالوزيان، ميشال معوض، محمد طارق المرعبي، ممثلو النواب: تيمور جنبلاط، فؤاد المخزومي، نقولا صحناوي، طلال أرسلان، ممثل مدير عام الأمن العام ممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي ممثل مدير عام جهاز أمن الدولة، محافظ بيروت القاضي زياد شبيبممثلو عدد من  السفارات العربية والإسلامية وعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات الإسلامية ووجهاء الأسر البيروتية ونقابات المهن الحرة ورجال أعمال واقتصاد.

بعد أداء صلاة المغرب كانت كلمة ترحيبيةمن عريف الحفل ثم تلاوة آيات من القرآن الكريمثم ألقى رئيس الجمعية الشيخ الدكتور حسام قراقيرة كلمة جاء فيها “ما أحوجنا اليوم أن نستمِدَّ الفضائل في شهر الصبر ومجاهدة النفس فنكون أوفياء لوطننا وأمتنا فندعم مسيرة البناء والاعمار، ونشجع كلَّ اصلاحٍ إداريّ ونوحد صفوفنا لنحافظ على أمننا الداخلي والخارجي، ونحيِيَ مؤسسات الدولة بحيث يَنعم شعبنا بخدماتها، فيعود لبنانا إلى مكانته الطبيعية في المجتمع الدولي والعربي ليعود ويشارك في صنع الحضارة بكل أشكالها”.

ودعا سماحة الشيخ قراقيرة “كل الحريصين على لبنان وشعبه وفي مقدمتهم الرؤساء والوزراء والنواب أن تتوحد جهودهم للنهوض حقيقةً بلبنان وأن يضعوا مصلحة البلاد نصب أعينهم ويعتمدوا المنطق والحكمة وأسلوب التروّي والترفع عن العصبيات والتشنجات وأن يعالجوا ما علق من القضايا وما يستجد منها بشمولية وبُعد نظر وأن يعملوا بكل ما أوتوا من قوة للتخفيف من الضائقة المعيشية التي تعاني منها الأغلبية من شعبنا اللبناني في لقمة عيشها ودوائها واستشفائها وتعليم أولادها وهذه أمور تتطلب جبهة داخلية متماسكة وتفاهمًا وتفهّمًا وحوارات هادئة هادفة تكون بمنأى عن الحسابات الضيقة وتتطلب معالجة جادة وتصديا حازما للفساد الذي استشرى”.

وتابع قائلا:”إننا في هذا المقام ونحن على أعتاب تشكيل حكومة جديدة ندعو الى حكومة منسجمة تتصدى للتحديات الخارجية دون أن يشغلها هذا التصدي عن معالجة الهموم الاجتماعية والمعيشية والوضع الاقتصادي وتفاقم ديون الخزينة ومعالجة الهدر والفساد”.

وقد جرى عرض فيلم يستعرض مسيرةجمعية المشاريع في نحو ربع قرن، كما أدى فريق المشاريع للإنشاد مجموعة من التواشيح الدينية الخاصة بشهر رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى