اخبار محليةالرئيسيةخاص دايلي ليبانون

التصويب على “القومي”.. لن يغطي الفاشلين سياسياً وانتخابياً

العسراوي هو عضو في المجلس الأعلى الذي يشكل السلطة العليا في "القومي"

إستغربت مصادر في الحزب السوري القومي الإجتماعي محاولة أحد المرتزقة ممّن يدّعون صفة الإعلام عبر موقعه المشبوه، أن يقوم بالترويج للإشاعات حول الحزب القومي في محاولة مكشوفة للتشويش على وجود الحزب ودوره الفاعل في الجبل، لا سيما بعدما أثبت خلال الإنتخابات الأخيرة أنه رقم أساسي في المعادلة السياسية، وعليه سألت المصادر عن سبب لجوء الفاشلين سياسياً وانتخابياً إلى تبرير عجزهم من خلال رمي التهم على القوى السياسية الأخرى في الجبل، وفي مقدّمها الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي أثبتت الأرقام أنه قادر على لعب دور هامّ وفعّال في تغيير المعادلة الإنتخابية”.

وترى المصادر أنّ “التصويب على الحزب القومي في الجبل من خلال الإساءة الى شخص منفذه العام حسام العسراوي، هي محاولة من قبل هؤلاء الفاشلين للتعويض عن قصر نظرهم السياسي، لكنها تشكل في نفس الوقت اعترافاً بدور العسراوي وقدرته على التحكم بمفاصل اللعبة السياسية في الجبل، حيث أظهرت الأرقام حجم كلّ فريق سياسي ما شكل فضيحة بالنسبة للبعض ودفعهم الى التنفيس عن أحقادهم بإطلاق الإشاعات التي لن يصدّقها إلا مطلقوها”.

أما في ما يتعلق بقرار إلغاء المندوبيات السياسية لـ”القومي” تشير المصادر الى أنها “تفصيل من ضمن الخطوات الإدارية والتنظيمية داخل القومي، والتي شملت الكيان اللبناني بشكل عام ولم تقتصر على الجبل، لكن أصحاب الحسابات الضيقة يأخذون الأمور من منظورهم الخاص بناء على أحقادهم الشخصية التي لا تمتّ للواقع بصلة، وتلفت المصادر الى أنّ العسراوي هو عضو في المجلس الأعلى الذي يشكل السلطة العليا في القومي، وهي المخوّلة محاسبة كلّ المسؤولين الحزبيين بدءاً من رئيس الحزب وصولا الى اخر مسؤول في الحزب”.

في المقابل تشير المصادر إلى أنه “في وقت تبدو آلية المحاسبة داخل الحزب القومي منظمة ضمن أطر المؤسسات، نرى انّ الخلافات التي تعصف بالحزب الديمقراطي تظهر بشكل علني ومفضوح عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حيث بات عدد المستقيلين من صفوفه على صعيد الكوادر والمحازبين لا يعدّ ولا يحصى، وعليه فمن الأفضل أن ينصرف مسؤولو الحزب المذكور الى حلّ مشاكلهم الداخلية وأزماتهم بدل ان يعملوا على نقل مشاكلهم الى الآخرين”.

وتختم المصادر مشيرة الى انّ “التلفيقات الأخيرة التي طالت الحزب القومي ومسؤوله في الجبل ليست مستغربة، خصوصاً أنها تأتي كحلقة ضمن مسلسل دأب عليه موقع الكتروني مشبوه بشخص صاحبه المعروف بارتباطاته ولديه ملف لدى الأجهزة الأمنية بقضية التخابر غير الشرعي منذ سنوات، وإذ تلفت المصادر الى أنها ستكتفي بهذا  الحدّ في الوقت الحالي تشير الى أنه سيتمّ فضح باقي التفاصيل في وقت لاحق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى