اخبار محليةالرئيسية

عون يحذر.. المجتمع الدولي يربط عودة النازحين بالحل السياسي

لبنان يعاني من تبعات حرب لا قرار له فيها، والأعباء التي يتحمّلها تفوق قدرته على التحمل

اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إن صحة التمثيل التي يعطيها القانون النسبي ستؤمن استقراراً سياسياً يحتاجه لبنان لمواجهة التحديات، وعلى رأسها الوضع الإقليمي والدولي الضاغط؛ مشيراً إلى أن لبنان يعاني من تبعات حرب لا قرار له فيها، والأعباء التي يتحمّلها جراءها تفوق بكثير قدرته على التحمل.

ولفت إلى أن أكثر ما يثير قلقنا وريبتنا أن المجتمع الدولي يربط عودة النازحين بالتوصل الى حل سياسي، وتجارب قضايا الشعوب المهجّرة في العالم، وانتظار الحلول السياسية لا تطمئن أبداً، محذراً من مخاطر هذا الموقف الدولي الذي يؤشر الى توطين مقنع يتعارض مع دستورنا ويناقض سيادتنا، “ولن نسمح به على الإطلاق”.

وتوجه الرئيس عون الى المغتربين اللبنانيين المشاركين في “مؤتمر الطاقة الاغترابية” في كلمة القاها في افتتاح المؤتمر قبل ظهر اليوم في مجمع seaside arena ، بالدعوة الى أن يكونوا قوّة ضغط حضارية، تعمل ضمن القوانين والأنظمة، لإجبار المجتمع الدولي على إعادة النظر في مواقفه.

وفي مجال آخر، أكد رئيس الجمهورية أن العمل على الخطة الاقتصادية سينتهي قريباً، وهي ستضع تصوّراً لمعالجة المشاكل القائمة، وتحدد مكامن القوّة في الاقتصاد، وتحدد أيضاً القطاعات المنتجة التي يمكن الاستثمار فيها. واضاف :” سينصبّ اهتمامنا في المرحلة المقبلة على الورشة الاقتصادية، وكلّي ثقة بأننا سننجح في هذه المهمة، بخاصة إذا ما تكاتفت كل القوى السياسية بصدق لمواجهة الأزمة”. ودعا اللبنانيين المنتشرين في العالم للمساهمة في النهضة الاقتصادية، وتوظيف خبراتهم وإمكاناتهم في سبيل إنجاحها، والاستثمار في وطنهم.

 

ورأى الرئيس عون أن مؤتمرات الطاقة الاغترابية هي من أهم الإنجازات التي تحققت، مثنياً على جهود كل القيمين عليها والناشطين فيها، معتبراً أن أهميتها تكمن أولاً في جمعها للانتشار اللبناني ووصلها إياه ببعضه البعض، وثانياً في ربطها لبنان المنتشر بلبنان المقيم، سواء عبر المؤتمرات المتنقّلة التي تقيمها تباعاً في الدول التي يتواجد فيها الانتشار اللبناني، أو عبر المؤتمر السنوي الذي يعقد في لبنان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى