اخبار محليةالرئيسية

البستاني خلال حفل عشاء أقامه بدير القمر: اولوياتي العمل على النهوض الاقتصادي

ميراي عون هاشم: وجود الدكتور البستاني في اللائحة ودعمه للعهد ورئيس الجمهورية مهمّ جداً

تحوّل حفل العشاء الذي أقامه المرشح عن المقعد الماروني في الشوف الدكتور فريد البستاني في دير القمر تحوّل إلى مهرجان شعبي حضرته مستشارة رئيس الجمهورية السيدة ميراي عون هاشم، وزير البيئة طارق الخطيب، المرشح عن المقعد الكاثوليكي في الشوف غسان عطالله وعدد كبير من أهالي دير القمر والجوار.

بعد النشيد الوطني اللبناني ألقى البستاني كلمة رحّب فيها بالحضور وخصوصاً السيدة هاشم، شاكراً التيار الوطني الحر على اختياره له في لائحة “ضمانة الجبل”، معتبراً أنّ رئيسه الوزير جبران باسيل يتمتع برؤية بأن يأتي حليف للتيار مثله، ليحاول رفع الحاصل الانتخابي وبمساعدة أهل الدير سيتم تحقيق ذلك.

وأكد البستاني انّ عاصمة الأمراء بحاجة إلى كثير من العمل، ولكن في ظلّ  وجود الطاقات والمعرفة والقوة والإرادة سيعود الدير والشوف إلى قوّته  بالنماء والاقتصاد والمشاريع الاجتماعية والبنية التحتية.

وتوجّه البستاني الى السيدة هاشم قائلاً: حضورك إلى دير القمر هو دفعة اوكسيجين لأهل الدير الذين عانوا فترة طويلة من الظلم، ويوم ٦ أيار هو عرس الحرية لأنّ أهل الدير سيصرخون قائلين كفى، لأننا سنأخذ حقوقنا وسنمدّ أيادينا لكلّ أطياف الشوف من كلّ المذاهب من أجل نيل هذه الحقوق التي ليست منّة من أحد.

وأعلن البستاني أنّ أولوياته ستكون العمل على النهوض الاقتصادي وهذا وعدي لكم.

وتحدث الوزير الخطيب عن تاريخ دير القمر من العزة والكرامة والشرف والشراكة والاحتضان لأنها المحور، هكذا نريدها وهكذا يريدها رئيس الجمهورية بأن يصل كلّ إنسان إلى حقه دون الاعتداء على حقوق الآخرين.

وطالب الخطيب بتكثيف التصويت للائحة “ضمانة الجبل” لأنّ ذلك سيؤدّي إلى استرداد الحقوق والقرار في الشوف وفي كلّ لبنان بعد ان اخترنا ممثلينا، معتبراً انّ مقولة “ما تفكر نحن منفكر عنك” ولّت إلى غير رجعة بوجود هذا العهد.

أما المرشح عطالله فأكد انّ هذا القانون أنهى ٤٠ سنة من الأحادية في الجبل وعدم وجود الديمقراطية والمساواة بين الناس.

وأكد وجود فرصة تاريخية لتمثيل التيار بأكثر من نائب في الشوف إذا كثفنا التصويت للائحة “ضمانة الجبل”.

من جهتها استهلت السيدة هاشم كلمتها بإعطاء شهادة حق للدكتور البستاني الذي وقف إلى جانب العماد ميشال عون وقضيته ومسيرته وصولاً إلى سدة الرئاسة.

وأعلنت هاشم انّ لبنان يكتب اليوم صفحة جديدة لتاريخه والصفحة الأولى ستكون من صانعي هذا الكتاب من هؤلاء المرشحين من التيار والبستاني.

وأكدت هاشم انّ النهوض الاقتصادي في الشوف هو التحدّي الأكبر ولكي نصل الى الازدهار هناك آليات للوصول إليه؛ حكومة “شغيلة” ومجلس نيابي ديناميكي يضمّ خبرات سياسية واقتصادية مثل الدكتور البستاني وغيره من النواب.

ودعت هاشم الى التصويت بكثافة لانّ هذا القانون النسبي أعطى الناخب القوة والتأثير، والتحدي هو بزيادة الحاصل الانتخابي لإيصال أكبر عدد من النواب من التيار والحلفاء.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى