اخبار محليةالرئيسية

فرنجيه: قوة خطنا السياسي بالانفتاح وليس بالالغاء

اصوات الناس ليست حسابات مصرفية ولا فرق عندنا بين مسلم ومسيحي

رأى رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه ان المرحلة المقبلة ستكون جيدة، لافتا الى ان قوة خطنا السياسي بالانفتاح والاستيعاب وليس بالالغاء، ومؤكدا ان الانتخابات يجب ان تشكل نقلة نوعية نحو لبنان الافضل شرط ان تتغير الذهنية.

فرنجيه وفي حوار مباشر عبر صفحته على الفيسبوك لفت الى ان رصيدنا هو محبة الناس وان الظروف هي التي تؤدي الى انتخابه او عدم انتخابه رئيسا للجمهورية.

واجاب فرنجيه على مدى ساعة على سلسلة اسئلة مباشرة من اللبنانيين ومن بعض الدول العربية ودول الانتشار لفت في خلالها الى ضرورة ان يكون للاغتراب نواب وتوجه الى المنتشرين بالقول: لا تجعلوا انقسامات الداخل تنعكس خلافات فيما بينكم وصوتوا حسب ضميركم لان صوتكم يحدث الفرق.

وردا على سؤال تمنى عدم استباق الامور في ما خص اقتراع المغتربين وما يقال او يشاع عن تلاعب تاركا الامور الى خواتيمها.

وانتقد فرنجيه القانون الانتحابي الحالي واعتبره نسبيا بالاسم انما بالفعل هو يشبه الدائرة الفردية فيما يجب ان تكون النسبية مفتوحة على كل المساحة اللبنانية داعيا الى تصحيحه وتنقيته من كل الشوائب لان المطلوب قانون يوحد ولا يفرق.

ووصف علاقته بمختلف الحلفاء بانها ممتازة من منطلق اننا لا نتبدل ولا نتغير داعيا مناصريه في مختلف المناطق اللبنانية للاقتراع للوائح الصديقة واعدا بزيارة كل المناطق وفق الدعوات التي تلقاها حينما تقتضي الحاجة.

وعن توزيع الاصوات بين حلفائه اكد ان اصوات الناس ليست حسابات مصرفية، ولا فرق عندنا بين مسلم ومسيحي فلم ولن نميز بينهما يوما، وردا على سؤال حول ان الرئيس سليمان فرنجيه سلم الجمهورية دون اي قرش دين اكد ان جده لم يسلم الجمهورية فقط من دون دين بل مع فائض في الخزينة اللبنانية.

واذ اعتبر ان العهد حتى الساعة ليس على قدر الطموحات اكد انه يكن للرئيس ميشال عون كل الاحترام، لافتا الى ان زيارة الرئيس عون للخارجية غير مستغربة ومن كان يتوقع غير ذلك هو واهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى