اخبار محليةالرئيسية

“الاشتراكي” يستعين بناخبيه المغتربين… فهل ينقذوه؟

اختيار نعمه طعمه وبلال عبدالله وراجي السعد لإعطائهم الصوت التفضيلي في الشوف عاليه دليل ضعف ومؤشر مسبق لاحتمالات الخسارة

عشية بدء المرحلة الأولى من عمليات الاقتراع للانتخابات النيابية اللبنانية في الخارج، أصدرت الماكينة الانتخابية للحزب التقدمي الاشتراكي تعميماً خاصاً للناخبين المغتربين الذين بادروا إلى تسجيل أسمائهم للاقتراع خارج لبنان.

وجاء في التعميم الذي وقعه رئيس اللجنة الانتخابية المركزية هشام ناصر الدين ما يلي:

بناء لتوجيهات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي

تدعو اللجنة الانتخابية المركزية الرفاق والمؤيّدين والأنصار المسجلين للاقتراع في الخارج والذين سيدلون بأصواتهم في الدول العربية يوم الجمعة في 27 نيسان 2018 وفي باقي دول العالم يوم الأح 29 نيسان 2018 إلى الالتزام بالاقتراع وفقالتوجّه التالي:

دائرة الشوف ـ عاليه: التصويت للائحة “المصالحة”:

ـ ناخبو منطقة الشوف الأعلى: الصوت التفضيلي لنعمة يوسف طعمه.

ـ ناخبو منطقة إقليم الخرّوب: الصوت التفضيلي لبلال أحمد عبدالله.

ـ ناخبو قضاء عاليه: الصوت التفضيلي لراجي نجيب السعد.

دائرة بعبدا: التصويت للائحة “وحدة وإنماء بعبدا” والصوت التفضيلي لهادي محمد رفيق أبو الحسن.

دائرة البقاع الغربي وراشيا: التصويت للائحة “المستقبل للبقاع الغربي وراشيا” والصوت التفضيلي لوائل أبو فاعور.

دائرة بيروت الثانية: التصويت للائحة “المستقبل لبيروت” والصوت التفضيلي لفيصل عفيف الصايغ.

دائرة حاصبيا مرجعيون النبطية بنت جبيل: التصويت للائحة “الأمل والوفاء” والصوت التفضيلي لأنور محمد الخليل.

وقد اعتبر متابعون لمجريات العملية الانتخابية أنّ هذا التعميم جيد من الناحية الشكلية والتنظيمية، ولكن من الناحية العملية والواقعية له أبعاد ومعاني كثيرة وتحديداً في دائرة الشوف عاليه، حيث تضمّن التعميم توجيهاً لإعطاء الصوت التفضيلي لكلّ من نعمه طعمه وبلال عبدالله وراجي السعد، الأمر الذي يُعتبر دليل ضعف، وربما مؤشراً مسبقاً لاحتمالات خسارة هذه المقاعد لأنّ القاعدة الناخبة للحزب التقدمي الاشتراكي لا تكفي لضمان نجاح سبعة مرشحين في الشوف عاليه، بينما لم يشمل التعميم المرشحين: تيمور جنبلاط ومروان حمادة وأكرم شهيّب وهنري حلو.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى