اخبار محليةالرئيسية

البستاني زار بصبوص واطّلع على حاجات داريا وافتتح مكتبه في شحيم

القطاع الخاص يجب أن يلعب دوراً في تأمين فرص العمل بعد تخمة القطاع العام... ولبنان لديه فرصة ثمينة بوجود الرئيس عون المؤمن بالعدالة الاجتماعية والإنماء المتوازن وبناء الدولة القادرة والقوية

جال المرشح عن المقعد الماروني في لائحة “ضمانة الجبل” في الشوف الدكتور فريد البستاني في بعض بلدات إقليم الخروب حيث شرح برنامجه الانتخابي الذي على أساسه تقدّم بترشيحه للانتخابات النيابية.

وقد زار البستاني منزل المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص في بلدة داريا، ورحب اللواء بصبوص بالدكتور البستاني في داريا وفي الإقليم، معتبراً أنّ وجوده في المجلس النيابي ضروري لما يتمتع به من كفاءات وخبرة اقتصادية وإصرار على العمل في سبيل المواطن الشوفي وخصوصاً في منطقة الإقليم .

وأشار بصبوص إلى أنّ الإقليم يضمّ أكبر نسبة من الموظفين في الدولة، وقد أعطى الكثير لها، ونحن مع فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اللذين يعملان لدولة مؤسسات مستقرة أمنياً واقتصادياً وإنمائياً رغم كلّ الظروف، مطبّقين سياسة النأي بالنفس والتعاون مع الجميع.

وردّ البستاني من جهته شاكراً بصبوص ولافتاً إلى أنّ المجلس النيابي لا يوجد فيه نواب اقتصاديون، والموجوجون لا يشرّعون سوى بفرض الضرائب على المواطنين، ،متسائلاً عن كيفية وجود المادة 49 في الموازنة ولبنان ليس قبرص او البرتغال، نحن بلد صغير وأنا مع فخامة الرئيس في طلبه إعادة درس هذه المادة وإدخال التعديلات عليها، مع إعطاء التسهيلات لتملك اللبنانيين والمنتشرين.

وأكد البستاني أن لا توافق على الغلط، وتطبيق القانون لا يحمي الفاسدين، وانا حرف لا يصرف لذلك سأكون الصوت الصارخ في الندوة النيابية في حال الفوز.

واعتبر البستاني أنّ القطاع الخاص يجب أن يلعب دوراً في تأمين فرص العمل بعد تخمة الموظفين في القطاع العام، متسائلاً عن المستقبل للجيل الطالع، ومعلناً أنّ لبنان لديه فرصة ثمينة بوجود العماد ميشال عون على سدة رئاسة الجمهورية وهو الذي يؤمن بالعدالة الاجتماعية والإنماء المتوازن وتحقيق بناء الدولة القادرة والقوية.

بعد ذلك انتقل البستاني إلى بلدية داريا حيث كان في استقباله رئيس بلديتها العميد المتقاعد باسم بصبوص وأعضاء المجلس البلدي، ورحّب العميد بصبوص بالدكتور البستاني وأطلعه على المشاريع التي تقوم بها البلدية، ومنها المركز الرياضي والثقافي فيها. وقد سرّ البستاني لمثل هذه المشاريع التي تؤكد أنّ البلديات أدرى من غيرها في شؤونها ومن أجل ذلك يجب تطبيق اللامركزية الإدارية والكهربائية ومعالجة النفايات.

بعد ذلك انتقل البستاني وبصبوص وأعضاء البلدية إلى إحدى القاعات الكبيرة حيث تواجد عدد كبير من المواطنين في داريا الذين استمعوا إلى المرشح البستاني الذي تحدّث عن برنامجه الانتخابي وضرورة تصحيح التوجيه التربوي نحو التوجيه المهني بعد التخمة في عدد من المهن المعروفة، وبالتالي يجب إنشاء معاهد مهنية عالية المستوى والتوجيه نحو مهن يحتاج إليها لبنان، مؤكداً أنه سيعمل في لجنة الاقتصاد لأنه ملمّ بها ولجنة التربية لأنه كان عميداً في جامعة في بوسطن لفترة طويلة من وجوده في عالم الاغتراب.

وركز البستاني على ضرورة تطبيق الطبّ الوقائي الذي يخفض نسبة الوفيات ويوفر في ميزانية وزارة الصحة، معتبراً أنّ الدولة التي لا تخطط للمستقبل هي دولة فاشلة، متسائلاً عن مصير ضمان الشيخوخة والبطاقة الصحية الموحدة وغيرها من القضايا والمطالب التي سيعمل على متابعتها وتحقيقها.

وطالب البستاني بمعالجة موضوع النازحين السوريّين في تأمين عودتهم إلى بلدهم بعد أن استتبّ الأمن في الكثير من المناطق السورية، لأن لبنان لم يعد بمقدوره تحمّل المزيد.

وأكد البستاني التزامه بفتح مكاتب له في مختلف المناطق الشوفية للاستماع إلى مشاكل وهموم المواطنين ومعالجتها .

بعد ذلك انتقل البستاني الى منزل أشرف فواز حيث التقى عدداً من رؤساء البلديات والمخاتير في الإقليم .

ثم افتتح البستاني مكتبه الانتخابي في بلدة شحيم على وقع أنغام

فرقة ليالي الأفراح الموسيقية ووجود عدد كبير من المواطنين

الذين رحّبوا به في شحيم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى