اخبار عربيةالرئيسيةغير مصنف

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يدين التهديدات الأميركية بضرب سورية

أدان المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، خلال اجتماعه في القاهرة، العدوان “الإسرائيلي” والأميركي على سورية، معتبراً أنّ الهجوم الجوي “الإسرائيلي” على الأراضي السورية وتهديد أميركا وحلفائها بضرب سورية، هما انتهاك واضح للسيادة السورية ولكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، والهدف منهما دعم المجموعات الإرهابية التي تحقق أهداف أميركا و”إسرائيل” على الأراضي السورية وتطمينها.

ورأى المجلس الذي اجتمع برئاسة رئيسه جبالي المراغي (رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر)، ومقرّره الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، وبحضور قيادات المجلس المركزي من مصر، سورية، لبنان، ليبيا، الجزائر، العراق، السودان، الكويت، البحرين، الأردن، وفلسطين المحتلة، والأمناء العامين للاتحاد الدولي والاتحادات المهنية العربية، وممثل المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري محمد شريف، “أنّ هذا العدوان ما هو إلا محاولة مفضوحة لجرّ المنطقة إلى حروب إقليمية مدمِّرة، من شأنها أن تلحق الكوارث بمصالح شعوبها، وأن تستنزف طاقاتها، في دوامة لا يستفيد منها سوى المشروع الأميركي، الصهيوني”.

ودعا المجلس المركزي الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى “مواجهة سياسة العربدة التي تتبعها حكومة الاحتلال في قطاع غزة والضفة والقدس والجولان السوري المحتلّ وانتهاك سيادة لبنان على أرضه وثرواته النفطية، وتحمُّل مسؤولياتها واتخاذ العقوبات الناجرة، بما يردع سياسة العدوان”.

كما دعا المجتمع العربي والدولي “إلى المطالبة برفع الحصار الجائر على شعب سورية الذي يقف إلى جانب قضيته العادلة، ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي للإرهاب الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية”.

وطالب المجلس المركزي جامعة الدول العربية التي تجهِّز الآن للقمة العربية المُزمَع عقدها في الرياض “إلى تفعيل سلاح المقاطعة ضدّ البلدان التي تنتهك سياده سورية، واتخاذ موقف حاسم ضدّ هذه الممارسات  التي تمارسها إسرائيل وحليفتها أميركا ومحاولة السيطرة والسطو على الثروات العربية”.

وأشار المجتمعون إلى أنّ الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب “يعاهد الجميع على الاستمرار في دعم القضايا المصيرية وحقّ الشعوب في التحرُّر وفي حياة كريمة والسعي  دائماً إلى تعزيز الوحدة النقابية ووحدة الطبقة العاملة، لأنّ استحقاقات المرحلة لا يمكن مواجهتها إلا بحركة نقابية موحّدة لا بالشرذمة والتشتيت، وضرورة العمل من أجل تطوير بنية الحركة النقابية وترسيخ تضامنها وتحصين استقلاليتها وتعزيز ديمقراطيتها وتعميق ارتباطها بمصالح العمال، انطلاقاً من الإيمان بأنّ بناء نقابات موحّدة قوية ومتماسكة ديمقراطية ومستقلة هو الركيزة الأساس في بناء حركة نقابية فاعلة ما يمكّننا من مواجهة كلّ التحديات ومواصلة النضال من أجل الدفاع عن حقوق العمال والوطن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى