اخبار محليةالرئيسية

وقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين نظمتها نقابة محرري الصحافة في لبنان

نظمت نقابة محرّري الصحافة اللبنانية في مقرّ النقابة في الحازمية، وقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين الذين تعرّضوا ويتعرّضون للقتل والقمع على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرهم الشهيد ياسر مرتجى الذي سقط على حدود غزة الأسبوع الماضي.

وشارك في اللقاء حشد من الزملاء الإعلاميين وشخصيات لبنانية وفلسطينية، وذلك بالتزامن مع لقاء مماثل في القاهرة للاتحاد العام للصحافيين العرب.

افتتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت حداداً على شهداء الصحافة في فلسطين، ثمّ قدّم المتكلمين رئيس لجنة الإعلام في النقابة الزميل واصف عواضة، وتحدّث نقيب المحررين الياس عون فرحّب “بكل المتضامنين مع فلسطين، حاضرين وغائبين”، وقال “هذه النقابة داعمة دائماً للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته، والعودة إلى الوطن الأم. والمعلوم أن حق العودة مكرس في قرارات أممية، تصر إسرائيل على رفضها بدعم من الدول الكبرى التي ترفد الكيان الغاصب بكل أسباب التأييد”. إننا ندين القمع الوحشي الذي يتعرض له الفلسطينيون العزل والذي يسقط فيه الشهداء والجرحى. ومن هؤلاء زملاء لنا في مهنة الصحافة وكان آخرهم الشهيد ياسر مرتجى، عدا عشرات الجرحى”.

وختم “آن الآوان لكي يفيق الضمير العالمي من سباته ولا يتقاعس عن إحقاق الحق. وأقول إنه مهما طال الزمن، لن يموت حق وراءه مطالب. وستعود فلسطين إلى أهلها”.

وكانت كلمة لأمين سر النقابة جوزف قصيفي، ومما قال “دار نقابة المحررين لم توصد يوماً بابها في وجه أي قضية حق. والنقابة كانت دائماً إلى جانب كلّ قضايا الحق، وفي مقدمها القضية الفلسطينية. مهما تقادم الزمن ومهما أوغل الظالمون، فإن قضية فلسطين ماثلة في القلوب والضمائر، وهي لا يمكن أن تموت، إذا استمرت مثل هذه المسيرات، التي نراها في الأرض المحتلة. مسيرات تؤكد حق العودة. هذه العودة التي أقرتها الأمم المتحدة والتي تحظى بتأييد، لا الدول العربية، بل الشعوب العربية، التي ترى في هذا حقاً مقدساً يجب السعي إليه مهما كانت التضحيات، وها هو الشعب الفلسطيني اليوم يسير ثابت الخطى في اتجاه تحقيق هذا الهدف، على الرغم من كل الضغوط التي يتعرض لها، عربياً ودولياً وعلى الرغم من الحصار وتسليط الأضواء نحو آماكن أخرى، من أجل إمرار هذه المؤامرة الخطيرة، التي تبدأ بتهويد القدس وتنتهي بإنهاء القضية الفلسطينية”.

وألقى نائب نقيب المحررين سعيد ناصر الدين بيتين من الشعر عن فلسطين.

ثم تحدث رئيس “حزب الوفاء اللبناني” أحمد علوان مؤكداً أنه “على الرغم من كل الضغوط لا بد ان ينتصر شعبنا الفلسطيني وتعود القدس لنا عاصمة لفلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى”.

من جهته، اعتبر رئيس “اللقاء الاسلامي الوحدوي” عمر غندور أن “من غير المستغرب وقفة نقابة المحررين الوطنية معنا، خصوصاً أنها تثبت في كل لحظة تعلقها بوطنيتها ووقوفها مع الحق، وتعرف تماما أن اسرائيل باطل”.

بدوره لفت مسؤول “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” علي فيصل، إلى “أن مسيرات العودة في قطاع غزة، والتي تترافق أيضاً مع التحضيرات من اجل احياء يوم النكبة في الضفة ويوم الاسير الفلسطيني والعربي وايضا في المناطق المحتلة وفي مناطق اللجوء والشتات وبالأخص في لبنان، تقول ان شعبنا الفلسطيني متمسك بحقه في العودة”.

واعتبر أمين صندوق نقابة المحررين الزميل علي يوسف أن “”قضية فلسطين ليست قضية ظلم، بل هي قضية استعمار للمنطقة”، مؤكداً أن “هدفنا تحرير كامل فلسطين”.

وفي ختام اللقاء ألقى عضو مجلس نقابة المحررين الزميل واصف عواضة كلمة أكد فيها “أننا مع شعبنا في فلسطين، ظالماً كان أم مظلوماً، ولم يكن هذا الشعب مرة واحدة، ظالماً”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى