اخبار محليةالرئيسية

“القوات”  تخوض معركة تحديد حجمها

رأت أوساط سياسية مسيحية عبر صحيفة “الديار” أن “القوات اللبنانية” التي تخوض معركة تحديد حجمها الذي على اساسها سيتحدد دورها المستقبلي، في ظل محاولات عزلها كما حصل ونجح في بعض الدوائر، تسعى جاهدة لكسر ذلك عبر نسج علاقات “غريبة” في بعض الدوائر كما في بعلبك الهرمل، وتبادل اصوات في مناطق اخرى، حيث يجري الكلام عن اتفاق ابرم مع التقدمي الاشتراكي يقضي بتصويت قاعدة “القوات” للوزير وائل ابو فاعور في البقاع الغربي مقابل اعطاء الاصوات الاشتراكية في المتن الشمالي لمرشح “القوات اللبنانية” ادي ابي اللمع، هذا من جهة، والابقاء على الشراكة مع افرقاء العهد اي الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، في نفس الوقت الذي تسعى فيه الى تعزيز موقعها بعدما فقدت دعم الحليف السني. ومن هنا سعي معراب الدؤوب لضبط النفس وعدم انفلات الامور مع التيار الوطني الحر لما سيكون لذلك من تداعيات على جبهة العلاقة مع بعبدا، من جهة اخرى.

وتكشف الاوساط على هذا الصعيد الى ان استراتيجية “القوات اللبنانية” تقوم على تحقيق كتلة مسيحية حزبية وازنة في المجلس النيابي، أملا في تأليف تجمع نيابي لاحقا يضم الكتائب اللبنانية وبعض المستقلين يكون له صوته المرجح تحت قبة البرلمان، ويلعب دور بيضة القبان، رغم استدراك الاوساط وتاكيدها ان تلك الخطوة ستكون صعبة اذ ان تجربة تكتل لبنان اولا في الفترة السابقة كانت استثناء.

الديار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى