اخبار محلية

القس ادكار طرابلسي.. أسير لغة الحرب الطائفية

استغربت أوساط بيروتية خطاب المرشح عن المقعد الانجيلي في بيروت القسيس ادكار طرابلسي، والذي تكلم فيه “عن اخراج المسيحيين القسري من بيروت في ١٩٧٥” وكيف انه سيعيدهم في ٦ أيار.

وتابعت الاوساط انه “يبدو ان عقلية الحرب الطائفية المريضة لا تزال تسيطر على القسيس طرابلسي، اذ أن المسيحيون هم ركن ومكون أساسي في بيروت وفي كل لبنان”. والخطاب الطائفي الذي يستعمله القسيس ظناً منه انه يستطيع تحريك الشارع المسيحي هو خطاب مرفوض بالكامل مثل صاحبه.

وتتساءل الاوساط كيف يصدر هذا الخطاب عن رجل دين، يُفترض به أن يدعو الى التسامح كما هو خطاب القساوسة الإنجيليين الذين وفي اكثر ايّام لبنان سواداً كانوا ومن مواقع اقامتهم الذين تشبثوا فيها وفي بيروت الثانية بالذات ولم يغادروها، يدعون الى الاحترام والتسامح ويعاملوا الجميع بنُبل. كما أن هذا التصريح يأتي من مرشح محسوب على رئيس البلاد الذي ينبذ الفكر المذهبي وهو يعرف كيف تم التدخل لفرضه كمرشح عكس الارادة الوطنية.

وختمت أن “الانتخابات هي محطة للممارسة الديمقراطية وليست للعنتريات الوهمية التي يطلقها المرشح, بيروت كانت وستبقى حاضنة للجميع وكما أسقطت “الخوارج” ومن حاولوا تغيير هويتها في السابق، ستُسقط بيروت مرة جديدة في 6 أيار من يحاول اثارة النعرات الطائفية والاحقاد”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى