الرئيسيةخاص دايلي ليبانون

الداوود يثبت حضوره سياسياً وشعبياً… والناس تطمح إلى تغيير الوضع السائد

الإنتخابات المقبلة ستكون بمثابة استفتاء على شعبية الداوود وحضوره السياسي والناخبون تواقون للتعامل مع الأشخاص الصادقين

توقفت مصادر متابعة عند اللقاء الذي شهدته دارة أمين عام “حركة النضال اللبناني العربي” النائب السابق والمرشح الحالي فيصل الداوود بمنزله في راشيا، خلال إستقباله وأعضاء المجلس السياسي للحركة، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل والمرشح في البقاع الغربي محمد نصرالله يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان وأعضاء قيادة المنطقة”.

ولفتت المصادر لموقع “ديلي ليبانون” الى أنّ “حشوداً من المشايخ وأهالي المنطقة توافدت الى دارة الداوود بشكل عفوي، في خطوة تعكس دعم ابناء المنطقة لخيارات الداوود السياسية وثباته على نهجه الوطني، في ظلّ تململ واضح لدى أبناء منطقة راشيا من خصوم الداوود السياسيين، لا سيما مع بداية الموسم الإنتخابي حيث بدأت عملية إبتزاز أبناء المنطقة بالخدمات والوظائف والمستشفيات والجامعات، ما إنعكس إستياء عارماً وتبدّلاً في المزاج الشعبي”.

كما تشير المصادر الى أنّ “الداوود لبّى عدداً من الدعوات الى مآدب الغداء التي أقيمت على شرفه من قبل عدد من ابناء منطقة راشيا، حيث أقام آل حمص مؤخراً مأدبة غداء على شرف الداوود بحضور مشايخ ووجهاء العائلة معلنين دعمهم للداوود ونهجه السياسي، وعليه ترى المصادر أنّ “الإنتخابات القادمة بغضّ النظر عن نتائجها ستكون بمثابة إستفتاء على شعبية الداوود وحضوره السياسي في منطقة راشيا والجوار، على الرغم من الأجواء السلبية التي يسعى البعض إلى إشاعتها في المنطقة، في ظلّ الإمكانات الهائلة التي يملكها خصوم الداوود مالياً وخدماتياً”.

وتؤكد مصادر مطلعة عن كثب على مجريات العملية الانتخابية في دائرة راشيا البقاع الغربي أنّ معطم الناخبين في هذه الدائرة يتوقون إلى التعامل مع الأشخاص الصادقين، ولذلك ستبيّن النتائج مساء 6 أيار المقبل الخيط الأبيض من الخيط الأسود،

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى