اخبار محليةالرئيسية

بعد مقتل متشدد.. إتصالات لتهدئة الأوضاع في عين الحلوة

إستخدمت في الإشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية

يشهد مخيم عين الحلوة، هدوءاً حذراً، بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم عصر اليوم، وأسفرت عن مقتل المتشدد الاسلامي محمد جمال حمد،  اندلعت اثر ذلك اشتباكات عنيفة بين القوة الأمنية المشتركة والجماعات الاسلامية المتشددة، على محوري الصفصاف وسوق الخضار داخل المخيم، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى الى احتراق منزل، وشوهدت سحب الدخان الأسود في سماء المنطقة، كما سجلت حركة نزوح باتجاه جامع الموصللي.

ونتيجة لذلك اتخذ الجيش اللبناني تدابير مشددة عند حواجزه واغلق البوابات الحديدية عند مداخل المخيم، ونفى قائد القوة الامنية بسام السعد، ان تكون هناك محاولة لاغتياله، مؤكدا انه بخير.

وأعلنت “حركة المقاومة الإسلامية- حماس”، في بيان، أن “مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، أجرى اتصالات “بغية التوصل إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى داخل المخيم، بعدما شهد اشتباكاً عصر اليوم، وشملت هذه الاتصالات كلاً من الأجهزة الأمنية اللبنانية وقيادة حركة فتح في منطقة صيدا وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد بسام السعد والقوى الإسلامية داخل المخيم، وأثمرت هذه الاتصالات عن وقف إطلاق النار وعودة الهدوء إلى المخيم”.

وأكد عبد الهادي أن “حماس ترفض أي عمل ضد القوة المشتركة، والتي هي محل إجماع كل الفصائل الفلسطينية”، مستنكراً “هذه الأفعال التي بدورها تؤذي أهل المخيم والجوار اللبناني وخاصة أهلنا في مدينة صيدا”.

من جهته أجرى منسق العلاقات الخارجية في “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، شكيب العينا، سلسلة اتصالات مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية، الوطنية والإسلامية، بهدف وقف الاشتباكات التي دارت في مخيم عين الحلوة، بعد ظهر اليوم، واحتواء التوتر، ووضع آلية لضبط الوضع ومعالجة الإشكال.

وشملت الاتصالات التي أجراها العينا قائد “الأمن الوطني الفلسطيني” في لبنان، صبحي أبو عرب، ومسؤول الأمن الوطني في منطقة صيدا، أبو أشرف العرموشي، ومسؤول “القوة الأمنية”، العقيد بسام السعد، والقيادي في “عصبة الأنصار الإسلامية”، الشيخ أبو طارق السعدي، ومسؤول “الحركة الإسلامية المجاهدة”، الشيخ جمال خطاب، كما جرى التواصل مع قياديين في “حركة أمل” و”حزب الله”.

 

وأكد العينا أن الاتصالات التي تجريها القوى والفصائل كافة أسفرت عن اتفاق لوقف الاشتباك، واحتواء التوتر الأمني، وأن جميع الأطراف متفقون أن الإشكال فردي، وتجب معالجته بالاتصالات، ورفض الاحتكام إلى السلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى