اخبار عربية ودولية

“داعش” أوكل لمجنديه الأميركيين هذه المهمة

نشرت ​صحيفة التايمز​ تقريراً بعنوان “​تنظيم داعش​ أرسل مجنديه الأميركيين للعمل في المطابخ”، وذكرت أن عدداً قليلاً من الأميركيين الذين انضموا للتنظيم شارك في المعارك القتالية، إذ إن “أغلبيتهم أوكلت إليهم مهام أخرى خفيفة كالطبخ والتنظيف لاسيما بعدما فشلوا في إبهار الجهاديين”.وأضافت أن عدد الأميركيين الذين انضموا للتنظيم يعتبر منخفضاً نسبياً مقارنة بأولئك الذين توافدوا من ​بريطانيا​ و​فرنسا​، إذ بلغ عدد الأميركيين المنضمين للتنظيم 300 شخص، مقارنة بـ 750 شخصاً من بريطانيا و900 شخص من فرنسا.

وكشفت دراسة أجرتها جامعة جورج واشنطن أن “سبب انخفاض عدد المجندين الأميركيين في صفوف تنظيم داعش يعود لقلة شبكة الإتصالات في ​الولايات المتحدة​ وبسبب القوانين الفيدرالية التي تمنع المجندين من السفر خارج البلاد”، بحسب ما ذكرته الصحيفة، موضحةً أن الأميركيين الذين نجحوا بالوصول إلى منطقة ​الشرق الأوسط​ فشلوا في الاندماج مع المقاتلين الأجانب.

وأضافت الدراسة أن “ظروف المعيشة في ظل التنظيم كانت بالنسبة للكثير من العائدين من صفوفه أكثر قساوة مما صورتها المجلات على ​الإنترنت​ ومقاطع الفيديو والوعود بالزواج والصداقات قلما كانت قدر تطلعاتهم”.وأردفت الدراسة أنه كان هناك بدلاً من ذلك صراعات ثقافية وشكوك في ولائهم للتنظيم.

وبحسب التايمز، فإن الدراسة نقلت عن جمال قواص، أحد المجندين من قبل التنظيم عن طريق الإنترنت، قوله إنه “تعب من جراء المهمات التي أوكلت إليه وأضحى محبطاً من عدم تلقيه أي تدريب عسكري”.

يذكر أن قواص عاد إلى الولايات المتحدة وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً.

وأشارت الدراسة إلى أن القتال لم يكن فقط عامل الجذب الوحيد لعناصر داعش الأجانب، إذ إن وارن كلارك (33 عاماً) وهو خريج من جامعة هيوستن الأميركية، بعث بسيرته الذاتية للتنظيم مرفقة برسالة يطلب فيها شغل وظيفة تعليم اللغة الإنكليزية للتلاميذ في مناطق سيطرة التنظيم، مضيفةً أن كلارك نشأ في ظل عائلة ميسورة الحال واعتنق ​الإسلام​ في العام 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى