اخبار عربية ودولية

الاستخبارات الأميركية تتهم يونغ يانغ بزيادة إنتاج الوقود النووي

نقلت شبكة “إن.بي.سي” الإخبارية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وكالات ​الاستخبارات الأميركية​ تعتقد أن ​كوريا الشمالية​ زادت إنتاج الوقود المستخدم للأسلحة النووية في مناطق سرية عدة في الأشهر الأخير، وإنها ربما تحاول إخفاء ذلك بينما تسعى للحصول على تنازلات في المحادثات النووية مع ​الولايات المتحدة​.

واوضحت الشبكة ان أحدث تقييم للاستخبارات الأميركية يتعارض فييما يبدو مع وجهة نظر الرئيس ​دونالد ترامب​ الذي قال في تغريدة بعد قمة لم يسبق لها مثيل يوم 12 حزيران مع زعيم كوريا الشمالية ​كيم جونغ أون​ انه “لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية”.

ونقلت “ان.بي.سي” عن خمسة مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم قولهم إن كوريا الشمالية كثفت في الأشهر الأخيرة إنتاج اليورانيوم المخصب لأغراض صنع الأسلحة النووية حتى أثناء قيامها بجهود ديبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وكان موقع “38 نورث” المخصص لمراقبة كوريا الشمالية أفاد بأن بيونغيانغ تنفذ تحسينات على موقعها للبحوث النووية، على رغم التزامها خلال قمة سنغافورة التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

وأفاد الموقع “38 نورث” بأن “صوراً التقطتها أقمار اصطناعية خاصة في 21 الشهر الجاري، تُظهر إجراء تحسينات على البنى التحتية لمركز البحوث العلمية الأبرز في يونغبيون، وأنها تتواصل بوتيرة سريعة”. وأشار إلى “تواصل العمليات” في مصنع تخصيب اليورانيوم، ووجود منشآت جديدة، أحدها مكتب للهندسة وطريق مؤدية الى مبنى يضمّ مفاعلاً نووياً. لكن الموقع شدد على ضرورة “الامتناع عن اعتبار أن هذه الأشغال مرتبطة بتعهد الشمال إزاء نزع السلاح النووي”، إذ يمكن أن تبقى الفرق “تواصل عملها في شكل طبيعي، في انتظار صدور أوامر محددة من بيونغيانغ”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى